قد يسبب الصداع النصفي (الشقيقة) ألمًا نابضًا أو إحساسًا نابضًا (ألم في الرأس بيدق أو عرق بينفض) أو أنواع أخرى من الألم بالرأس، وعادةً ما يقتصر على أحد جانبي الرأس أو قد يشمل الرأس كلها.وقد يصحبه احمرار بالعين مع نزول الدمع. وغالبًا ما يصحبها غثيان وقيء وحساسية مفرطة للضوء والصوت أو دوخة أو ألم بالبطن. يمكن لنوبات الشقيقة أن تسبب ألمًا شديدًا لساعات أو أيام، ويمكن أن تزداد شدة الألم لدرجة تتعارض مع ممارسة أنشطتك اليومية.

قد تحدث أعراض تحذيرية تُعرف بالعلامة (بالأورة - Aura) قبل الصداع أو مصاحبة له. يمكن أن تشتمل العلامة على اضطرابات بالبصر، مثل ومضات ضوئية، أو بُقع عمياء (بقع سوداء في الرؤية)، أو ظهور ألوان أو دوخة أو اضطرابات أخرى، مثل الشعور بتنميل في أحد جانبي وجهك أو في الذراع أو الساق وصعوبة في التحدث.<br/>

سبب الصداع النصفي هو اضطراب بالمواد الكيميائية بالمخ (اضطراب كيمياء المخ) .

هناك أدوية مخصوصة لعلاج الشقيقة والتي غالبا ما تؤدي إلى نتائج جيدة وهذه الأدوية ليست مجرد مسكنات بل أدوية تمنع وتسيطر على نوبات الصداع النصفي.

إن لم تؤد هذه الأدوية إلى الشفاء التام (كما يحدث في حالات كثيرة) فقد تؤدي إلى الإصابة ببعض أنواع الصداع النصفي وتجعلها أقل ألما. وقد يكون الجمع بين الأدوية المناسبة وعلاجات الرعاية الذاتية وتغييرات نمط الحياة من الوسائل المساعدة في العلاج.

كما ننصح بتجنب محفزات الصداع النصفي.